كينيدي جينيور يتخلى عن سباق الرئاسي الأمريكي ويعلن دعمه لترامب.

في خطوة مفاجئة، أعلن المرشح الرئاسي الأمريكي روبيرت كينيدي جونيور إنسحابه من السباق لصالح ترامب، حيث أكد أنه لم يعد يرى طريقًا واقعيًا للفوز في مواجهة “الرقابة المنهجية والهيمنة الإعلامية” التي قال إنها تعرقل جهوده. وأوضح كينيدي قائلاً: “لا يمكنني، بضمير حي، أن أطلب من موظفيي والمتطوعين الإستمرار في العمل لساعات طويلة، أو من المتبرعين الإستمرار في التبرع، عندما لا أستطيع أن أخبرهم بصدق أنني أمتلك طريقًا حقيقيًا إلى البيت الأبيض.”

والجدير بالذكر أن كينيدي جينيور، سبق وأعلن ترشحه كمستقل بعد مغادرته الحزب الديمقراطي، وأعلن هذا اليوم بشكل رسمي بأنه سيقدم دعمه للرئيس السابق دونالد ترامب. وأوضح أن قراره هذا يأتي نتيجة ثلاثة أسباب رئيسية دفعته في البداية لخوض السباق، وهي نفس الأسباب التي جعلته يختار مغادرة الحزب الديمقراطي والترشح كمستقل، والآن تقديم دعمه الكامل لترامب.

وأضاف كينيدي في ندوته الصحفية إلى أن ترامب عرض عليه أن يشارك في إدارته، موضحًا أن هذا العرض جاء خلال إجتماعين عقدهما مع ترامب. الأول كان بعد محاولة اغتيال ترامب في يوليوز الماضي، والثاني بعد أسابيع قليلة من ذلك.

وتجدر الإشارة أن كينيدي جينيور صرح أن ترامب أقترح أن يوحدا جهودهما في إطار فريق موحد يعمل معًا، على الرغم من الخلافات بينهما في بعض القضايا.