الإرهاب يضرب فرنسا.
نقلا عن مصادر مطلعة بحيثيات الهجوم الذي إستهدف كنيسًا يهوديًا في جنوب فرنسا، فإن المشتبه فيه هو مقيم في وضع قانوني يحمل الجنسية الجزائرية.
وقد تم إلقاء القبض علىيه من طرف القوات الأمنية من وحدة النخبة الفرنسية في مدينة نيم الجنوبية، وذلك مساء السبت، بعد إصابته بجروح طفيفة خلال تبادل لإطلاق النار.
وعلاقة بنفس الموضوع، أكدت السلطات الفرنسية خبر إعتقال أربعة أشخاص آخرين لهم علاقة بهذه الجريمة.
والجدير بالذكر أن الهجوم الإرهابي كان قد وقع صباح السبت عندما هاجم مشتبه به، رصدته كاميرات المراقبة، كنيسًا يهوديًا في مدينة “لا غراند موت الساحلية”، القريبة من مدينة مونبيلييه. مما أدى إلى إندلاع حريق أمام المعبد دون يخلف إصابات.
وقد أسرع فرد من شرطة البلدية لإطفاء هذا الحريق الشيئ الذي أدى إلى تعرضه لجروح طفيفة على إثر انفجار قنينة غاز كانت موجودة في سيارة محترقة قرب الموقع.
هذا وقد فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا في هذه المحاولة الإرهابية”. وفي تصريح مرتبط بالحدث أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن الشخص المشتبه به قد تم اعتقاله مساء نفس اليوم.
وكانت ظهرت لقطات لكاميرات المراقبة تبين المشتبه به وهو يهرب من مكان الحادث راجلا، وقد إرتدى كوفية ويلف خصره بالعلمً فلسطينيًا وكان يحمل قناني فارغة.
هذا وقد جرى الهجوم الإرهابي على الكنيس نصف ساعة قبل بداية الصلاة فيه، حيث كان داخله فقط خمسة أشخاص من بينهم الحاخام، إستعدادا لموعد الصلاة الذي كان محددًا في ساعة التاسعة صباحًا.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق