إحتفاء سنغالي بمشاركة المغرب في الدورة الـ130 لـ”مغال توبا”.
تم في السنغال إستقبال الوفد المغربي، برئاسة يونس الصباري، رئيس المجلس العلمي المحلي بالقنيطرة، من طرف سيرين باسيرو مباكي عبد القادر، المتحدث باسم الخليفة العام للطريقة المريدية في السنغال. هذا وقد جاءت هذه الزيارة في إطار المشاركة المغربية في فعاليات الدورة الـ130 لـ”مغال توبا”، أحد أبرز الأحداث الدينية في السنغال.
وعقب هذا اللقاء، أعرب عبد القادر مباكي، مستشار الخليفة العام للطريقة المريدية، في تصريح له لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ترحيبه الحار بالوفد المغربي، مشيدًا بالدور المميز الذي يلعبه المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، في تعزيز التعاون الديني بين البلدين. وأكد أن مشاركة المغرب في هذا الحدث كانت دائما إستثنائية، مبديا تقديره لجهود جلالة الملك في توطيد العلاقات الإفريقية على المستويات الدينية والثقافية.
وفي نفس السياق أشار يونس الصباري إلى أن هذه الزيارة جاءت بدعوة من الخليفة العام للطريقة المريدية، وتهدف إلى تعزيز العلاقات بين العلماء المغاربة ونظرائهم السنغاليين، مؤكدا على الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس للشأن الديني في إفريقيا. وأبرز أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات يلعبان دورًا حاسمًا في نشر الفكر الديني المعتدل وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام.
هذا وقد ضم الوفد المغربي، بالإضافة إلى الصباري، رؤساء المجالس العلمية المحلية لابن مسيك، يحي العلوي، وبنسليمان، محمد الدرقاوي، وعين السبع، محمد بوشركة، إلى جانب ناصر بوصبع، المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وأعضاء من سفارة المملكة المغربية في السنغال.
تميزت الدورة الـ130 من “مغال توبا” بسلسلة من الأنشطة الدينية التي تعزز الأهمية التاريخية والروحية لهذا الحدث في التقويم المريدي، مع الإشادة بمشاركة الوفد المغربي كجزء من الجهود الملكية لتعزيز التعاون الديني والثقافي في القارة الإفريقية.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق