لخصم يطالب بإصلاحات جذرية في الجامعات الرياضية: لا مكان للمصالح الشخصية على حساب الرياضة.
في خرجة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه بطل العالم السابق في رياضة الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ، ورئيس جماعة إيموزار كندر مصطفى لخصم نقدا لاذعا لمسؤولي الرياضة والجامعات الملكية للفنون الحربية وعلى رأسها جامعة التكواندو، حيث اتهم البطل العالمي مصطفى لخصم المسؤولين الجامعيين بتهميش العديد الأبطال الرياضيين، ونفى مصطفى لخصم عدم وجود أبطال رياضيين قادرين على تشريف المغرب في المحافل الدولية و على رأسها أولمبياد باريس، وأوعز لخصم عدم إعتماد المسؤولين الجامعيين على الأبطال القادرين على تمثيل المغرب تمثيلا مشرفا إلى كون هؤلاء الأبطال يطالبون بحقوقهم المادية وتوفير الظروف المناسبة للتداريب التي تكلف الجامعات أموال كبيرة، وأن اختيارهم المشاركة برياضيين من الدرجة الثانية هو فقط قصد إستفادة المسؤولين من الجزء المتبقي من ميزانيات الجامعة استفادة شخصية بعد اقصاء الرياضين المغاربة في الأدوار الأولية من المسابقات الدولية.
هذا واعطى لخصم المثال بالبطلة الدولية في رياضة التكواندو الشابة فاطمة أبو فارس، كما أطلق النار على رئيس الجامعة الملكية للتكواندو السيد إدريس الهلالي الذي فضل أن تعتذر البطلة عن المطالبة بحقوقها مقابل عودتها للمنتخب الوطني الأولمبي مفضلا مصلحته الشخصية على مصلحة الخاصة، وسائل لخصم عن سبب بقاء بعض رؤساء الجامعات الرياضية لعدة عقود رغم عدم تقديمهم أي نتيجة تذكر في مسؤولتهم الرياضة، مطالبا أياهم بالإستقالة وتعليقا على خرجة البطل الرياضي والسياسي لخصم تساءل كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب وجود السيد العكاري عبد الرزاق على راس مديرية الرياضات بوزارة الرياضة وهو الذي أثبت فشله في تسيير معهد مولاي رشيد وفي تدبير العلاقة المالية والإدارية مع الجامعات بل و تطارده شبهات اختلالات مالية كبيرة.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق