مؤتمر الأوقاف بمكة المكرمة يثني على جهود المملكة المغربية ويجمع على تشريفها باحتضان الدورة القادمة.
بقرار من المجلس التنفيذي الرابع عشر لمؤتمر الأوقاف والشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي، الذي تستضيفه مكة المكرمة على مدى يومين بدءًا من اليوم الأحد، ستتشرف المملكة المغربية باحتضان الدورة القادمة للمؤتمر. وقد جاء هذا القرار خلال اجتماع المجلس الذي ضم وزراء ومفتين ورؤساء مجالس إسلامية من 62 دولة، بينهم أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس الوفد المغربي.
وستتركز جلسات عمل المؤتمر التاسع، التي تنطلق اليوم، على التطرق لدور وزارات الشؤون الإسلامية في تعزيز الوسطية والاعتدال، والتصدي للتطرف والإرهاب، وتجديد مفهوم الخطاب الديني. كما سيناقش المؤتمر دور الأوقاف في تعزيز الاقتصاد المحلي، وأهمية تحصين المنابر من خطاب الكراهية، إضافة إلى التجارب العملية في بناء المساجد وصيانتها، وتعيين الأئمة والخطباء، وتقييم الفتوى ووسائل التواصل الحديثة.
إضافة إلى تعزيز التضامن الإسلامي والتعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الدعوة والأوقاف، وتصحيح مفهوم الخطاب الديني، وحماية المساجد والأماكن المقدسة، ودعم العلاقات مع المؤسسات الإسلامية العالمية، وتبادل الخبرات والعمل على مساعدة الأقليات الإسلامية في الحفاظ على هويتها.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق