إقليم الشرق الأوسط يستعد للأسوأ.

في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، دعت المملكة العربية السعودية، يوم أمس الأحد، مواطنيها إلى مغادرة لبنان على الفور، نتيجة تصاعد المخاوف من تزايد اشتعال الوضع في المنطقة نتيجة الحرب في غزة.

وأكدت السفارة السعودية في بيروت عبر بيان لها على منصة “إكس” أنها تراقب عن كثب تطورات الأحداث في جنوب لبنان، مجددة الدعوة للمواطنين السعوديين بالالتزام بقرار منع السفر إلى لبنان ومغادرة البلاد بشكل عاجل.

هدا وقد سبقت كل من وزارتا الخارجية الفرنسية والإيطالية، تنبيهات المملكة العربية السعودية إلى دعوة رعاياهما أيضا مغادرة الأراضي اللبنانية نتيجة لتداعيات التصعيد العسكري في المنطقة. وجاءت هذه الدعوات بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران يوم الأربعاء، وبعد غارة إسرائيلية على بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري البارز في جماعة حزب الله اللبنانية، بالإضافة إلى قيادات أخرى من الصف الأول للفصيلين المذكورين.

وفي السياق ذاته أعلنت كل من شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) وشركة ترانسافيا التابعة لها، يوم السبت الماضي، عن تمديد تعليق رحلاتهما بين باريس وبيروت حتى السادس من أغسطس على الأقل حتى يتسنى للراعايا الفرنسيين الرحيل.

هدا وكان قد سبق لكل من وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن التعبير عن قلقهما المتزايد جراء تصاعد الوضع في الشرق الأوسط، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى يوم السبت الماضي .