حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” تصل المنطقة وسط مخاوف من تصعيد عسكري.

أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، أن حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط، برفقة المدمرات المرافقة لها، بعد أن أمر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بتسريع عملية إنتقالها إلى هناك. بهذا القرار، يرتفع عدد حاملات الطائرات الأميركية الموجودة في المنطقة إلى اثنتين، في ظل تصاعد المخاوف من اندلاع تصعيد عسكري إقليمي.

ومن المقرر أن تحل “أبراهام لينكولن” محل حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”. وفي بيان لها، أكدت القيادة العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط (سنتكوم) أن حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”، المجهزة بمقاتلات “إف-35 سي” و”إف/إيه-18 بلوك 3″، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم. وأضاف البيان أن “لينكولن” تعتبر السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، ويرافقها أسطول المدمرات “ديسرون-21″، إلى جانب جناح حاملة الطائرات التاسع (CVW-9). وكان البنتاغون قد أعلن في 11 أغسطس أن أوستن أمر بتسريع انتقال “لينكولن” إلى المنطقة بعد أن كان قد أصدر توجيهات بإرسالها في بداية الشهر.

يأتي هذا في ظل تزايد تطور التوتر الذي تشهد منطقة الشرق الأوسط.