القوات البحرية الملكية تطلق مناوراتها قبالة سواحل المنطقة الجنوبية للحفاظ على قدراتها الدفاعية.
تستعد القوات البحرية الملكية لإطلاق مناورات عسكرية بحرية واسعة النطاق قبالة سواحل الصحراء، وذلك ابتداءً من يوم الأحد القادم. هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز قدرات القوات البحرية المغربية على مراقبة الحدود البحرية وتأكيد السيطرتها على المنطقة.
ومن المقرر أن تستمر هذه المناورات في المحيط الأطلسي، قرب سواحل الصحراء، حتى نهاية العام الجاري. التدريبات ستشمل إستخدام الذخيرة الحية، مما يعكس جدية المغرب في تعزيز جاهزيته العسكرية في تلك المنطقة الاستراتيجية.
وقد أثارت هذه التدريبات قلقًا لدى السلطات في جزر الكناري، حيث عبر المسؤولون هناك عن مخاوفهم وطالبوا الحكومة الإسبانية بتقديم توضيحات بشأن طبيعة هذه المناورات. وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الخارجية الإسبانية بيانا لطمأنت الراي العام الإسباني، مؤكدة أن التدريبات المغربية ستُجرى في مناطق بحرية بعيدة عن الحدود البحرية الإسبانية.
والجدير بالذكر أن هذه المناورات ليست الأولى من نوعها في المنطقة، حيث سبق للقوات المغربية أن أجرت تدريبات مماثلة في نفس الموقع خلال شهر مايو الماضي، وذلك على إثر رفض المحكمة الأوروبية طعنا قدمته المفوضية الأوروبية بشأن إستئناف إتفاقية الصيد البحري مع المغرب، والتي تشمل مياه الصحراء المغربية.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق