عملية مشتركة لمصالح الأمن والمديرية العامة لمراقبة التراب تؤدي إلى إعتقال المحرضين على إقتحام سبتة المحتلة.
في عملية منسقة بين المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تم يوم السبت 31 من الشهر الجاري، توقيف ستة أفراد بينهم قاصر، هذا وتتراوح أعمار الموقوفين بين 16 و31 عامًا والذين يشتبه تورطهم في نشر أخبار زائفة والتحريض على الهجرة غير الشرعية عبر محتويات منشورة في وسائل الاتصال الرقمي.
خيوط القضية بدأت تتفكك بعدما لاحظت عناصر تنتمي إلى مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم انطلاق الإستعدادات لإقتحام السياج الأمني بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة. الشيء الذي حفز العديد من الحراكة (المهاجرين الغير الشرعيين) تنظيم هذه الهجرة غير المشروعة.
التحقيقات التقنية والميدانية تمكنت من تحديد مواقع المشتبه بهم وتوقيفهم في مدن مختلفة من المغرب سواء من مدينة تطوان أو الدارالبيضاء أو سوق الأربعاء والقصر الكبير وطنجة، لتوجه بعد ذلك النيابة العامة أمرها ببدء عملية البحث القضائي للكشف تفاصيل وتطورات وحيثيات هذه الأنشطة الإجرامية.
هذا ولا تزال الأبحاث مستمرة إلى حدود كتابة هذا المقال قصد القبض على باقي الأفراد المتورطين في هذا النشاط. وتبين هذه العملية الجهود المكثفة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة شبكات الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر، والتصدي للأخبار والمحتويات الرقمية التي تساهم في زعزعة الأمن الوطني.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق