الجمارك تحبط عملية تهريب الأورو إلى أوروبا.
في إطار مراقبتها الروتينية تمكنت الجمارك المغربية الإثنين، من إحباط عملية تهريب كبيرة للعملة الصعبة من (الأورو)، الموقوف في هذه العملية مغربي مقيم بالديار الإسبانية، إذ تمكنت الجمارك من توقيفه أثناء عبوره معبر باب سبتة المحتلة في إتجاه أوروبا.
مصادر متطابقة، أكدت أن هذه العملية تأتي ضمن حملة مراقبة دقيقة ومستمرة تهدف إلى منع تهريب العملة الصعبة، سواء من داخل المملكة أو إليها، دون إتباع الإجراءات القانونية اللازمة.
والجدير بالذكر أن القانون المغربي، يفرض على جميع المسافرين العابرين التصريح بالمبالغ المالية التي يحملونها عند وصولهم إلى المعابر سواء الجوية منها أو البرية أو البحرية.
وعند عدم تطبيق هذه الإجراءات، يحق للجمارك مصادرة الأموال غير المصرح بها، مع تطبيق عقوبات مالية صارمة قبل إعادتها لصاحبها، وفقا لما تنص عليه مدونة الجمارك. كما تطبق الإجراءات نفسها على من يحاولون إخراج العملة الصعبة من المغرب، إذ يجب عليهم تقديم وثائق رسمية تثبت قانونية العملية ودفع الضرائب المستحقة نظير إخراج تلك العملة.
يُذكر أن المغرب يشهد تكراراً محاولات تهريب العملة الصعبة بطرق غير قانونية، وهي ظاهرة حذرت منها وسائل الإعلام الإسبانية في العديد من المناسبات، مشيرة إلى أن هذه الأموال تستخدم في شراء العقارات في جنوب إسبانيا، المنطقة القريبة من السواحل المغربية، مما يزيد من استفحال ظاهرة تهريب العملية الصعبة عبر البر.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق