بلعيد بويميد يرحل بعد صراع طويل مع المرض.
إنتقل إلى دار البقاء الفقيد بلعيد بويميد أحد قدماء الصحافة الرياضية في المغرب، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، في أحد مستشفيات الدار البيضاء، تاركاً وراءه إرثاً إعلامياً كبيرا.
هذا واشتهر بويميد بتحليلاته الرياضية التي شارك بها عبر مختلف القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، وبرز كأحد الأسماء البارزة في مجال الإعلام الرياضي.
ولقد تجاوز بويميد مجال كرة القدم، ليتجاوز ذلك إلى فن الكاريكاتير، والجدير بالذكر أن الفقيد عمل في الصحف التابعة لحزب التقدم والاشتراكية، “البيان” الناطقة بالفرنسية و”بيان اليوم” باللغة العربية، ليصبح اسما من الصعب نسيانه في الصحافة المكتوبة.
وعرفاناً بمساهماته الكبيرة في ميدان الصحافة، حظي الراحل بتكريم ملكي من الملك الحسن الثاني، الذي منحه وساماً ملكياً خلال إحدى مباريات نهائي كأس العرش في تسعينيات القرن الماضي.
يظل بويميد من الشخصيات الكبيرة في الإعلام الرياضي، علامة بارزة لاتنسى من الذاكرة الرياضية والصحافة الوطنية.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق