تعيين الدكتور عز الدين الميداوي خلفا لميراوي في وزارة التعليم العالي: تعيين يعزز الآمال في إصلاح القطاع.
قام جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره بتعيين عز الدين الميداوي وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار خلفا لعبد اللطيف ميراوي، وذلك في مراسم إستقبال رسمية حضرها رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها، اليوم الأربعاء في قاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط.
عز الدين الميداوي رجل وطني غيور على بلده محب لملكه، رجل علم حداثي يربط بين التدريس الجيد والبحث العلمي والابتكار.
هذا ويعتبر الدكتور عز الدين الميداوي شخصية بارزة في مجال التعليم العالي في المغرب، حيث تولى رئاسة جامعة ابن طفيل من 2014 إلى 2022.
وتجدر الإشارة أن الدكتور الميداوي ساهم بشكل فعال في تطوير البنية التحتية للجامعة، كما قام بمجهود كبير في تجديد المناهج الدراسية، ودعم البحث العلمي.
أما على المستوى الدولي فقد لعب رئيس جامعة إبن طفيل سابقا دورا حيويا في توسيع آفاق التعاون الأكاديمي الدولي، مما رفع من مكانة جامعة حديثة العهد إلى جامعة لها وزنها على الصعيدين الوطني والإقليمي.
تقلد أيضا الميداوي رئاسة مؤتمر رؤساء الجامعات منذ 2015، كما أنه دوليا عضو في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والآداب منذ نفس العام، وعضو في المجلس الأعلى للتعليم والبحث العلمي منذ عام 2014.
حصد عدة جوائز، من بينها جائزة “الشراكة بين الجامعة وقطاع الأعمال” من وزارة التعليم العالي عام 2008.
ويأتي تعيين الميداوي في فترة حرجة يواجه فيها قطاع التعليم العالي بالمغرب تحديات كبيرة، بل ويعول عليه لحل كل المشاكل التي ظلت عالقة وبدون أفق إيجاد مخرج إيجابي، والوزير الميداوي عرف عليه رجل الحلول وخدمة المصالح العليا للوطن بعيدا عن الذاتية والحسابات الضيقة.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق