ميناء طرفاية يعزز نشاطه بفضل توسعة سوق السمك بقيمة مالية قدرها 5 ملايين درهم.
تم توسيع وتأهيل سوق السمك بميناء طرفاية بقيمة مالية إجمالية بلغت 5 ملايين درهم. وتم تدشين هذا المشروع بمناسبة الذكرى 69 لعيد الإستقلال، حضره عامل الإقليم محمد حميم، قصد تحسين البنية التحتية للميناء وتطوير قطاع الصيد البحري.
أشغال التوسعة همت إنشاء فضاءات متعددة، منها فضاء عرض وبيع الأسماك، غرفة تبريد، منطقة شحن وفرز ووزن الأسماك، مع المساحات للمجال التقني و الإداري. وتبلغ مساحة هذه الوحدة الحديثة 1400 متر مربع، منها 630 مترا مربعا إضافية جاءت ضمن مشروع التوسعة.
ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية “أليوتيس”، التي ستسهم في تحديث هياكل إستقبال وتسويق منتجات الصيد البحري، وضمان جودة وطراوة الموارد البحرية، وتنظيم حركة تدفق الأشخاص والمصطادات داخل السوق، وكذا تحسين شروط تسويق المنتجات البحرية بما يتماشى مع معايير النظافة والجودة قصد تتمينها.
المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بالعيون الساقية الحمراء، أكد بأن هذه التوسعة وإحداث مركز فرز السمك الصناعي سيساهمان في تعزيز البنية التحتية المينائية ودعم النمو الذي يشهده قطاع الصيد البحري في المنطقة.
من جهته، أوضح، رئيس المصلحة التجارية لسوق السمك ومركز الفرز الصناعي، أن هذا المشروع سيساهم في تسريع عمليات التسويق، ما يسهم في تثمين جودة المنتجات البحرية والحفاظ عليها. كما أضاف بالقول إلى أن إدخال نظام رقمي لبيع الأسماك، سيعمل على شفافية وضمان تثمين الموارد البحرية، مما يلبي تطلعات مهني الصيد البحري.
وفي إطار هذا التدشين، اطلع عامل الإقليم والوفد المرافق على تفاصيل مرتبطة بمفرغات الصيد بالميناء من حيث القيمة والحجم، مما يعكس تطور النشاط البحري بالمناطق الجنوبية للمملكة.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق