تقاليد عسكرية بريطانية تعود إلى طنجة في حفل تذكاري في كنيسة القديس أندرو.
حلت غواصة بريطانية تابعة للبحرية الملكية لجبل طارق زارت مدينة طنجة قبل أسبوع لإحياء مراسم عسكرية تقليدية تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية. جاء هذا الخبر نقلا عن وسائل إعلام مغربية وإسبانية.
وذكرت المصادر أن هذا الحدث إنقطع منذ جائحة كورونا، وقد تم تنظيمه في كنيسة القديس أندرو، وهي كنيسة أنجليكانية شهيرة بمدينة طنجة تضم رفات 13 ضابطا من الحرب العالمية الثانية. وقد حضر المراسم عدد من الشخصيات الدبلوماسية البارزة، من بينهم السفير البريطاني بالمغرب سيمون مارتن، والسفير الأسترالي داميان دونوفان، وسفير جنوب إفريقيا إبراهيم إدريس، بتنسيق من السفارة البريطانية في الرباط.
حظيت البعثة البريطانية، لدى وصولها إلى ميناء طنجة، بإستقبال حار من السلطات المغربية. كما نظمت جولات للتعرف على معالم المدينة، مما عكس روح التعاون الثقافي والديبلوماسي بين المغرب وبريطانيا.
وتجدر الإشارة أن كنيسة القديس أندرو شيدت عام 1894، فوق قطعة أرض وهبها السلطان الحسن الأول، وتتميز بطراز معماري وزخرفي مستوحى من الطابع المغربي والإسلامي.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق