جهادي فرنسي من أصل مغربي يفقد هويته بعد محاولة إغتيال حارسين داخل سجن أوسني.
في قرار لها و بناءً على مرسوم صدر في 5 أغسطس 2024 ونُشر في الجريدة الرسمية بعد استشارة مجلس الدولة. قامت السلطات الفرنسية بسحب الجنسية الفرنسية من بلال تاغي، الجهادي من أصل مغربي، وجاء ذلك على خلفية إدانته بمحاولة اغتيال حارسين في سجن أوسني والتي حكم على إثرها بالسجن لمدة 28 عامًا في سنة 2019.
بلال تاغي، الذي يبلغ الان 32 عامًا، حاول في عام 2016 تنفيذ هجوم على حارسين في سجن أوسني باستخدام سكين من صنع يدويً.
هذا ودخل التاغي السجن بعد إدانته بعقوبة سجنية لمدة خمس سنوات على خلفية اتهامه بمحاولة الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا. وأثناء أطوار التحقيق سبق للتاغي أن إعترف بتخطيطه للهجوم كما أصر على تنفيذه مجددًا إذا أتيحت له الفرصة، لكنه أعلن لاحقًا عن توبته وتخليه عن أيديولوجيته المتطرفة.
وقد دفعت هذه الحادثة السلطات الفرنسية إلى مراجعة إجراءات التعامل مع السجناء المتطرفين، مما أدى إلى إنشاء “مراكز لقييم التطرف” في السجون، في أنحاء مختلفة من فرنسا.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق