جاري التحميل الآن
×

إنطلاق عمليات الحفر في حقل أنشوا البحري: المغرب يقترب من تطوير احتياطياته من الغاز.

إنطلاق عمليات الحفر في حقل أنشوا البحري: المغرب يقترب من تطوير احتياطياته من الغاز.

رست سفينة الحفر العملاقة “ستينا فورث” في سواحل المغرب، إذ ستبدأ عمليات الحفر في حقل أنشوا البحري الواقع ضمن ترخيص ليكسوس البحري. يعتبر هذا المشروع خطوة هامة من أجل تطوير إحتياط الغاز البحري المغربي، والذي يقدر بنحو 1.39 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، ما يضع البلاد على أعتاب اتخاذ القرار النهائي بخصوص الاستثمار في الغاز بناءً على ستخرج به نتائج عمليات الحفر الحالية.

ويتوقع أن تستغرق عمليات الحفر وإختبار التدفق في بئر أنشوا-3 قرابة الشهرين. هذا وأعلنت شركة “شاريوت” البريطانية، التي تتولى تطوير المشروع، أنها ستتحمل كافة تكاليف الحفر، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل لتحقيق تقدم ملموس في هذا المشروع الاستراتيجي.

يتضمن المشروع حفر بئر أنشوا-3، والذي يشكل جزءاً من إستراتيجية تهدف إلى تقييم إمكانات الطبقات السفلية في الحقل. بدءا من حفر حفرة تجريبية أولية لتقييم إمكانات جدار أنشوا السفلي، إذ تشير التقديرات إلى وجود موارد تصل إلى 170 مليار قدم مكعبة من الغاز. ثم يلي ذلك حفر مسار جانبي لتقييم رمال الغاز المكتشفة في الحقل، التي تحتوي على موارد تقدر بنحو 637 مليار قدم مكعبة. ثم بعد ذلك حفر بئر أكثر عمقا في الجزء الشمالي من الحقل، قصد الحد من المخاطر ممكنة في بئر جنوب أنشوا.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة “شاريوت”، أدونيس بوروليس، عن سعادته ببدء عمليات الحفر في بئر أنشوا-3، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي يحملها هذا المشروع. إذ أكد ان هناك فرصاً كبيرة لنجاح هذا المشروع، مما قد يزيد من مواردنا الغازية إلى أكثر من تريليون قدم مكعبة. كما شكر الفريق على الجهود الكبيرة التي بذلوها في التخطيط واللوجستيك وتصميم البئر حتى الآن.

وتعد سفينة “ستينا فورث” من سفن الحفر الجيل السادس، ولها بقدرات حفر تصل إلى أعماق تصل إلى 10 آلاف قدم. كما تحتوي على تقنية الوضع الديناميكي المزدوج (DP3)، كما تم تطويرها قبل شركة “ستينا دريلينغ” لتحسين كفاءتها عمليات الحفر.

مشاركة المحتوى:

إرسال التعليق

المزيد