هكذا زعزعت إيران المنطقة وضحكت على الفلسطينيين.
تاريخ 7 أكتوبر دخل تاريخ الدول العربية حين إستيقظوا على صدمة عملية خططت لها إيران إستراتيجيا ولوجستيا وماديا، ليفهم الجميع أن حماس باعت القضية الفلسطينية لإيران.
مخرجات العبث الإيراني بالملف الفلسطيني ستتعدد إسقاطاته الكارثية بدءا من قطاع غزة التي قاربت 50 ألف قتيل وتدمير ليس البنايات فقط بل مجتمع بأكمله نحو تخلف لسنين لا يمكن حصرها كل ذلك إرضاء لأجندة إيران المسمومة في المنطقة محاولة إبعاد الدول العربية الوازنة عن ملف السلام الفلسطيني الإسرائيلي.
ولاء حماس لإيران لن يتوقف عند قتل وتهجير سكان غزة بل سيشعل فتيل حرب لامست أكثر من مرة حدود الجوار وعلى رأسها لبنان والأردن بصفة خاصة.
إسماعيل هنية المغتال في قلب طهران كان قد إتخذ قرارات كانت تبدو موجهة لجهة أخرى غير قطاع غزة. اليوم لبنان الشمال والوسط بدأت تنتفض ضد الحرب التي يخوضها حزب الله بإسم اللبنانيين وهو لا يخدم إلا الأجندة الإيرانية في المنطقة.
سمير جعجع باسم حزب القوات المواطنة دعا صراحة إلى إيقاف هذا العبث والكف عن الارتهان إلى قبضة حزب الله داخل لبنان.
اليوم حماس تفاوض بورقة إسرائيليين مختطفين بما فيهم نساء وأطفال وشيوخ،
ومن الذي يفاوض زعيم جديد قضى في السجن 23 سنة سجنا ولكم أن تتصوروا نفسية معتقل ضاع شبابه في السجن كيف له أن يفاوض من أجل الحرية لجيل جديد سئم الصواريخ والإغتيالات.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق