الرياضة المغربية بين النية والمحاسبة.
حقق العداء المغربي، سفيان البقالي، المرتبة الأولى وبذلك حافظ على مركزه الأولمبي للمرة الثانية، في ظل سباق شهد عدة مفاجئات من بينها احتلال العداء الأمريكي كينيث روكس المركز الثاني، والإثيوبي أبراهام كيبيوت الذي جاء في المركز الثالث، كما شهد السباق أيضًا حادثة مفاجئة تمثلت في تعثر حامل الرقم القياسي العالمي في السباق، العداء الإثيوبي لاميشا جيرما، عند الحاجز الخشبي ما قبل الأخير، مما أثر بشكل كبير على نتائج السباق وذلك بخروجه من المنافسة على المراكز الأولى.
وفي نفس السياق، شارك العداء المغربي الواعد محمد تيندوفت، في السباق ذاته، ورغم قيادته للسباق في مراحله الأولى، إلا أنه لم يتمكن من الحفاظ على إيقاعه السريع، لينهي السباق متأخرا في المركز الثاني عشر.
هذا ورغم فوز البطل الأولمبي سفيان البقالي بميدالية ذهبية يتيمة، لازالت موجة استياء واسعة تعم الجماهير المغربية، وتحتج على الإخفاقات التي شهدتها باقي الأصناف المغربية ومن بينها ألعاب القوى اعتبرت هذه الأمر مهزلة بكل المقاييس، مشيرة إلى أن هذه النتائج لا تتماشى مع توجهات جلالة الملك لجعل الرياضة رافعة حقيقية للتنمية بل ولا تتماشى مع الإمكانيات الرياضية والميزانية المرصودة، وإلى هذا خرجت الكثير من الأصوات الرياضية تطالب بوقف هذا النزيف وبإقالة و محاسبة المسؤولين سواء على مستوى الوزارة أو على مستوى الجامعات الملكية.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق