المغاربة يحتفلون بالذكرى الـ 45 لاسترجاع إقليم وادي الذهب من الاحتلال الإسباني.
يحتفل الشعب المغربي قاطبة، بالذكرى الخامسة والأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب من الاحتلال الإسباني، وهو يعكس حدثا تاريخيا بارزا في المسار الشاق لإستقلال المغرب وتعزيز وحدته الترابية.
وتأتي هذه الذكرى الغالية والمغاربة قاطبة موحدون للحفاظ على وحدة المملكة، للتذكير بيوم 14 أغسطس 1979، حيث قدم وفد من علماء شيوخ وأعيان قبائل وادي الذهب نص البيعة للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله، معبرين عن ارتباطهم الوثيق بالمملكة المغربية وتشبثهم بوحدته الترابية. وكانت هذه البيعة بمثابة ضربة قوية لأعداء المملكة الشريفة، إذ أكد أبناء القبائل الصحراوية انتماءهم للمغرب.
وتُعكس هذه الذكرى عمق الروابط الوطنية بين مكونات الشعب المغربي و الاسرة العلوية الشريفة وأهمية الوحدة ملكا وشعبا في مواجهة التحديات، لتظل هذه اللحظة محطة فخر واعتزاز للمغاربة في مسيرتهم نحو النماء.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق