من غلاسكو إلى قلب المغرب… الحموشي يستلم علم الأنتربول إستعدادا لقمة 2025.

في صورة تحمل في مضامينها العديد من مشاعر الفخر تلك التي تسلّم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، علم الأنتربول من وزير الأمن البريطاني، استعدادا لبدء التحضيرات الأولية لتنظيم الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للأنتربول، التي ستعقد بمدينة مراكش في نوفمبر 2025.

جائت تلك التقاليد بعد ترأس حموشي وفد المغرب المشارك في الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “أنتربول”، التي أقيمت في مدينة غلاسكو بإسكتلندا في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري. وتعتبر هذه الدورة أكبر تجمع أمني سنوي عالمي يهتم بمناقشة قضايا الأمن الشامل والتعاون بين أجهزة الشرطة على مستوى العالم.

المديرية العامة للأمن الوطني أفادت في بيان لها إلى أن الدورة الحالية شهدت حضور رؤساء الأجهزة الأمنية ومكاتب الأنتربول المركزية من 177 دولة من أصل 196 دولة عضو، بالاضافة إلى ممثلي منظمات دولية وإقليمية بارزة، ومعاهد أكاديمية ومراكز أبحاث متخصصة في التعاون الأمني والعدالة الجنائية.

وجاءت مشاركة السيد حموشي في هذه الدورة في إطار استراتيجية المغرب المتكاملة لتكريس التعاون الأمني الدولي، من خلال المساهمة الفاعلة في مواجهة التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتكريس دور المملكة المغربية كجهة موثوق بها ومؤثرة في المؤتمرات العالمية ذات الصلة بالتنسيق الشرطي وقضايا العدالة الجنائية.