الرئيس الأميركي: الأسد في موسكو وجرائمه لن تمر دون عقاب ولا مكان لداعش في سوريا.
في كلمة متلفزة ألقاها الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأحد، أعلن أن سوريا تحررت من نظام بشار الأسد، مؤكدا أن ما قام به الأسد ووالده على مدار عقود يجب أن يخضع للمحاسبة. وقال بايدن أن الأسد يتواجد حاليا في موسكو بعد أن دفعته قوات المعارضة لمغادرة البلاد وترك منصبه. نوه بهذه اللحظة التاريخية، معتبرا إياها فرصة أمام الشعب السوري لبناء السلام وتحقيق الإستقرار في وطنهم بعد سنوات من القمع والدمار.
بايدن قال أيضا أن نظام الأسد ارتكب فظائع وحشية ضد الآلاف من المدنيين الأبرياء، ليضيف أن سياسات إدارته اعتمدت على فرض عقوبات صارمة لعدم إلتزامه بعملية سياسية جادة. كما قال أن حلفاء الأسد، مثل روسيا وإيران وحزب الله، لم يستطيعوا حماية النظام من سقوطه، مؤكدا في نفس الوقت على أن الولايات المتحدة لن تسمح بتحول سوريا إلى ملاذ آمن لتنظيم الدولة “داعش”، وأن قواتها ستواصل عملياتها لضمان عدم عودة هذا التنظيم الإرهابي لبناء قوته.
أما فيما يخص الدعم الإنساني، أعلن عن إلتزام بلاده بتوفير الدعم والإغاثة اللازمة للشعب السوري، في إطار السعي لطي صفحة الفظائع التي ارتكبها النظام السابق. وتعهد بمواصلة دعم جيران سوريا، بمن فيهم الأردن والعراق وإسرائيل ولبنان، والعمل مع كافة المجموعات السورية تحت مظلة الأمم المتحدة لتحقيق مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للمنطقة بأسرها.
وأشار الرئيس الأميركي إلى متابعته لبيانات زعماء المعارضة السورية، موضحا أن تقييم المرحلة المقبلة سيعتمد على أفعالهم وأقوالهم، معتبرا أن ما جرى في سوريا يمثل فرصة كبيرة لمنطقة الشرق الأوسط لبناء مستقبل جديد.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق