حريق يأتي على 100 هكتار تحترق في ليلة واحدة بتطوان.
في ليلة الأحد كانت غابة كيتان بإقليم تطوان مسرحا لحريق مهول أتى على أكثر من 100 هكتار من الأشجار والنباتات الغابوية عملت الرياح العاتية في تأجيجه وانتشاره بسرعة كبيرة. السلطات المحلية إستنفرت كل طاقاتها في سباق مع الزمن للسيطرة على الكارثة البيئة الكبيرة، حيث تم تشكل فرق من الوقاية المدنية والقوات العمومية خط الدفاع الأول أمام ألسنة اللهب التي زحفت على الأخضر واليابس.
على الرغم من الصعوبات، كان التعاون بين مختلف الأجهزة و ألطاف العناية الإلهية بتساقطات مطرية طفيفة كانت عاملا حاسما في السيطرة على الحريق وإخماده بعد ساعات طويلة من الجهد المضني. ونتيجة لهذا الحدث فتحت النيابة العامة في تطوان تحقيقا مستعجلا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاع هذا الحريق.
ولازالت التحقيقات والتحريات تبحث في طبيعة هذا الحريق هل هو مجرد عرضي أم أن هناك أيادي خفية تقف وراء هذه الكارثة البيئية؟ الإجابة التي ستكشفها التحقيقات ربما تحمل مفاجآت حول ما إذا كان الحريق نتيجة إهمال أو جريمة بيئية متعمدة تهدف إلى الإضرار بالثروة الغابوية للمنطقة.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق