جاري التحميل الآن
×

الدولة المغربية تشكل خلية أزمة للتحقيق في الشاحنات المغربية المفقودة بين بوركينافاسو والنيجر.

الدولة المغربية تشكل خلية أزمة للتحقيق في الشاحنات المغربية المفقودة بين بوركينافاسو والنيجر.

أمام أجواء تزداد تعقيدا في منطقة الساحل الإفريقي، تعكف خلية أزمة تابعة لوزارة الشؤون الخارجية في إطار تنسيقها مع سفارتي المغرب في بوركينا فاسو والنيجر المرتبط بحادث اختفاء أربعة سائقين مغاربة بعد فقدان الإتصال بهم في رحلتهم بين مدينتي دوري وتيرا. ورغم أن الأنباء لحدود الأن لم تقدم معلومات دقيقة حول حيثيات هذا الإختفاء.

ويعتبر خط دوري وتيرا، الذي يمر عبر منطقة سيتينغا، خط مشتعل على المستوى الإرهابي، بحيث قتل 18جندي وعشرات المدنيين. ورغم هذا السجل الدموي، فقد اختار السائقين هذه الطريق دون مرافقة أمنية أو تدابير وقائية، في مخاطرة غير محسوبة العواقب.

وتجدر الإشارة فإن المنطقة تعرف تصاعدا في أنشطة تنظيم “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، الشيئ الذي دفع بسلطات الدول هذه المنطقة لتنظيم قوافل شاحنات ترافقها قوات عسكرية لضمان سلامة التنقل عبر الحدود. ومع ذلك، يبدو أن غياب التنسيق والوعي بالمخاطر تسبب في تكرار المأساة.

في ظل هذه التطورات، تتضاعف الجهود لإيجاد السائقين وسط محيط متوتر، حيث تنشط جماعات مسلحة لا تتردد في استهداف شاحنات النقل البري.

في النهاية، ومع بقاء مصير السائقين معلقا ، يعيد الحادث تسليط الضوء على أهمية الأمن في منطقة لا تزال تعاني من العصبات والتنظيمات الإرهابية.

مشاركة المحتوى:

إرسال التعليق

المزيد