جاري التحميل الآن
×

نجاة السائقين المغاربة الذين فقدوا بين النيجر بوركينافاسو.

نجاة السائقين المغاربة الذين فقدوا بين النيجر بوركينافاسو.

بعد الترقب الكبير الذي عرفه عملية إختطاف السائقين المغاربة في حدود النيجر وبوركينافاسو في الأوساط المهنية والديبلوماسية، أعلن عن العثور على السائقين المغاربة الأربعة الذين فقدوا بين النيجر وبوركينافاسو، في حين ما يزال مصير الشاحنات مجهولا حتى الآن.

رئيس الإتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك المتعدد الوسائط، أفاد أن هذا التطور جاء بفضل جهود الديبلوماسية المغربية، التي نسقت عبر السفارتين المغربيتين في النيجر وبوركينافاسو، إلى جانب الإتحاد الإفريقي للنقل واللوجستيك.

كما أفاد الإتحاد الإفريقي للنقل اللوجستيك أن الحالة الصحية للسائقين، الذين كانوا في مهمة لتأمين المبادلات التجارية بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء بأنها جيدة، رغم أن الشاحنات الثلاث التي كانت تحمل مواد إستهلاكية كالفواكه والخضروات والمواد الطبية ما تزال مفقودة. ولازالت المفاوضات مستمرة مع الجماعات الإرهابية المشتبه بها للإفراج عن هذه الشاحنات، ما يوضح تعقيد الوضع في منطقة تُعرف بنشاط الجماعات المسلحة.

وتعود أحداث هدا الإختفاء إلى خروج السائقين عن الطريق الآمن بعد طلب أحد السائقين الذي أخبر زملائه معرفته الجيدة بالممرات، ليغادروا منطقة وقوف الشاحنات المؤمنة بالقوات المسلحة قبل دخول النيجر بنحو 60 كيلومترا. هذا القرار تسبب في انقطاع أخبارهم بعد صلاة الفجر، كما فشلت أجهزة التتبع “GPS” في رصد أي إشارات تدل على مواقعهم، مما زاد من التكهنات بوقوعهم في قبضة جماعة “بوكو حرام” أو إحدى الجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل والصحراء.

رئيس الإتحاد رجح أن السائقين وشاحناتهم اقتيدوا إلى وسط الغابة، حيث تصعب عمليات الرصد والمتابعة. في المقابل، تواصل وزارة الخارجية المغربية وسفارتا المملكة بنيامي وواغادوغو العمل بلا توقف، مع متابعة دقيقة للتطورات أملا في استعادة السائقين والشاحنات المفقودة.

هذه الواقعة تسلط الضوء مجدداعلى التحديات الأمنية التي تواجه قطاع النقل في إفريقيا جنوب الصحراء، وضرورة تعزيز التدابير الوقائية لحماية العاملين فيه.

مشاركة المحتوى:

إرسال التعليق

المزيد