موخاريق يصف الوزير سكوري بالمنبوذ والعلمي يجب أن يحال على المساءلة.
اشتعلت أزمة غير مسبوقة بين رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي وفريق الاتحاد المغربي للشغل. وبدأت هذه الأزمة بعد التصريح وصف فيه رئيس مجلس النواب إنسحاب الفريق من جلسة التصويت على قانون الإضراب في مجلس المستشارين بـ”خيانة السيادة الوطنية”.
فريق الإتحاد المغربي للشغل و الذي يمثل أكبر منظمة نقابية في البلاد حسب تعبير المنضويين داخلها، لم تقف مكتوفة الأيدي فبعد الإنتهاء من التعبئة للإضراب وتتبعه. ردوا على الاتهامات الطالبي العلمي بحزم، واصفين هذه التصريحات بأنها “غير المسؤولة” و”المتعالية”، هذا وقد طالبت النقابة بإحالة الطالبي العلمي على لجنة الأخلاقيات. لكن القصة هنا ليست مجرد خلاف سياسي عابر، بيحيث تعتبر النقابة هذا السلوك اعتداء على القيم الديمقراطية وحقوق العمال التي يعتبرها الفريق “مكتسبات دستورية” لا يمكن المساس بها.
وأضافت النقابة أن انسحابها من الجلسة، لم يكن هروبا، بل كان موقفا سياسيا واضحا ضد محاولة الحكومة تمرير قانون الإضراب دون مراعاة اتفاقيات الحوار الاجتماعي. “كيف يمكن أن نسمح بتجاوز حقوق العمال تحت مظلة الأغلبية العددية.
يبدو أن هذه الخرجة للطالبي العلمي تركت ندوبا عميقة في جسد العمل البرلماني لفريق النقابة بمجلس المستشارين؟ ربما هذه الأزمة لم تعد مرتبطة فقط بخلاف على حول قانون تنظيمي، بل هي عنوان لإهانة الإتحاد المغربي للشغل ربما سيكون لها تأثيراتها على المشهد السياسي و الإ جتماعي المغربي مستقبلا.
من جانب آخر وصف موخاريق وزير الشغل بالمنبوذ معتبرا تصرفاته اتجاه الإتحاد المغربي للشغل هي تصرفات صبيانية لأنه يقول ما لايفعل.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق