أحمد توفيق يحذر من الجهل والتطرف ويذكر بأن المجلس العلمي الأعلى هو الجهة الوحيدة المنوطة بالإشراف على الخطاب الديني وفق الثوابت.
أعرب السيد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن قلقه أمام مجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية هذا الاثنين، وخلال هذه الجلسة حذر الوزير التوفيق من الإنحرافات التي تعرفها وسائل التواصل الاجتماعي حيث أشار إلى أن بعض المحتويات تتجه نحو الإصلاح والنفع، بينما الغالبية العظمى تعمل على استغلال فضول و غرائز الناس من أجل ترويج بضائع وصفها بـ”الفاسدة”.
أحمد توفيق شدد أن الخطر الحقيقي على مستوى الدين يرتكز على جانبين أساسيين: العقيدة والأخلاق، حيث إعتبر أن الدعاية الفاسدة تؤدي إلى التطرف وتمس المنتسبين إلى الدين.
هذا وذكر التوفيق بأصناف حذر منها الرسول ﷺ، وهي الجاهلون الذين يفتون بغير علم، والغالون الذين يتطرفون، والمبطلون الذين يتحدثون في الدين بغير استحقاق، ولم يغفل التوفيق الإشارة إلى أن الظلم سواء على المستوى الدولي أو في بعض الأوطان يمنح لهؤلاء المتطرفين فرصا أكبر للتأثير على أصحاب النيات الحسنة، و أضاف التوفيق أن المجلس العلمي الأعلى يظل الجهة الوحيدة المخول لها الإشراف على صياغة الخطاب الديني وفق الثوابت الوطنية، ومبرزا أن هذا الخطاب يتوجه أساسا عبر خطب الجمعة والبرامج الإعلامية مع ضرورة توظيف الوسائل التقنية الحديثة لنشر مضامين متطابقة مع الثوابت الدينية للأمة.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق