رسالة إلى السيد وزير النقل بين رخصة السياقة “ب” و “أ” عبث مسطري يحيل على 4 عقود إلى الوراء.
بقلم الدكتور الحاج المعطي
رخصة السياقة “ب” (التي تسمح بسياقة السيارات) الجميع يعلم أن الحصول على هذه الرخصة “ب” يتطلب اجتياز امتحان نظري وآخر تطبيقي. ولعل الجميع استحسن التعديلات التي سمحت بتخفيض عدد الحوادث وهو أمر محمود، غير أن الأمر يكاد يعرف بعض القصور لدى المشرع حينما يضطر حامل رخصة سياقة “ب” الخاصة بالسيارات الخفيفة، إلى اجترار نفس المعطيات والمعلومات حينما يرغب في اجتياز رخصة الدراجات النارية صنف “أ” ( التي تسمح بسياقة الدراجات النارية) بشكل مباشر.
وحسب خبراء في المجال حاورتهم مرسول بريس أجمع كلهم على أن الاحتفاظ بالاختبار النظري والميداني بالنسبة لحاملي رخصة سياقة السيارات فيه إجحاف كبير يضر بالأطراف الثلاث:
أولا: الاختبارين يحدان من الدورة الاقتصادية تجاريا بحيث يحد من شراء الدراجات النارية من طرف العديد من المواطنات والمواطنين حاملي رخصة السياقة “ب”
ثانيا : تجاوزا لتضرر أصحاب مدارس التعليم يمكن الاحتفاظ بنفس مبلغ الملف وكذا عدد ساعات التكوين بما يفيد هذا الأمر دونما حاجة إلى تعقيد المساطر بالنسبة لحاملي رخصة السياقة “ب”
ثالثا: بالنسبة للوزارة الوصية الأمر سيعرف رواجا ماليا وتجاوزا لتعقيدات مسطرية عفا عنها الزمن..
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق