بعد تولي الميداوي قطاع التعليم: حوار مثمر مع عدة شركاء وفاعلين يعيد الطلبة إلى الدروس ويفتح صفحة جديدة في كليات الطب.
في إعلان لمؤسسة وسيط المملكة، اليوم الجمعة، أكدت نجاح مبادرتها في التوسط بين الإدارة وطلبة كليات الطب والصيدلة، مما نتج عنه عودة الطلبة إلى الدراسة والتداريب بعد قرابة سنة من الاحتجاجات التي شملت المقاطعة الكاملة للدروس و الإمتحانات.
هذا وأفادت المؤسسة في بلاغ لها أن هذا الإنجاز هو ثمرة الجهود المشتركة والتنسيق الفعال بينها وبين مختلف الأطراف المعنية، في إطار دورها كهيئة دستورية مستقلة تسعى إلى توفير قنوات تواصل مؤسساتي فعال.
وأضاف البلاغ أن التسوية التي تم التوصل إليها جاءت بعد حوارات ماراثونية غايتها تبادل الرؤى وتقريب وجهات النظر، مما ساهم في الوصول حلول دستورية وقانونية تفي بالمطالب الأساسية للطلبة. وفي نفس السياق، شكر وسيط المملكة الحكومة على تفاعلها الإيجابي والمسؤول، ممثلة في رئيسها ووزراء التعليم العالي والصحة، إلى جانب عمداء الكليات، ممثلي الأساتذة، ممثلي الطلبة، وبعض هيئات المجتمع المدني، الذين شاركوا بفاعلية في هذه الحوارات.
وأهابت المؤسسة بالأطراف إلى الإستمرار في سبل الحوار الهادئ قصد تطوير علاقات تشاركية مبنية على الثقة، بما يساهم في الرفع من جودة التكوين الطبي وتعزيز المنظومة الصحية، وفقا لرؤية جلالة الملك محمد السادس.
وفي ختام هذا البلاغ، شددت مؤسسة وسيط المملكة على ضرورة بناء أرضية تضمن استمرار التواصل بين مختلف المتدخلين وتنفيذ الإلتزامات التي تم التوصل إليها، بما يخدم مستقبل التعليم الطبي والكلية العمومية في المملكة.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق