المغاربة على موعد مع كسوف شمسي يوم السبت القادم.
على غرار عدة دول من دول العالم ستعرف سماء المملكة مشهدا فلكيا نادر ا يوم السبت 29 مارس القادم ، وهو كسوف جزئي للشمس،
وسيمتد هذا الكسوف إلى مناطق مختلفة من العالم، لكنه سيكون أكثر وضوحا في شمال إفريقيا، وحسب وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، فإن سكان أمريكا الشمالية وآسيا وإفريقيا، إضافة إلى أجزاء من أمريكا الجنوبية وغرينلاند وأيسلندا، سيتمكنون من متابعة هذه الظاهرة التي تحدث عندما يمر القمر أمام الشمس، فيحجب جزءا من ضوئها.
الخبراء يخطرون إلى ضرورة اتخاذ احتياطات السلامة عند متابعة هذه الظاهرة، إذ يشددون على ضرورة استخدام نظارات خاصة وعدم النظر مباشرة إلى الشمس، لما لذلك من مخاطر على صحة العين. ويجذب هذا الحدث الفلكي اهتمام عشاق الفلك في المغرب، الذين يحرصون على متابعة هذه اللحظات النادرة، سواء من خلال التلسكوبات أو عبر الجمعيات المهتمة برصد الظواهر الكونية.
الكسوف الشمسي يحدث عندما يتموضع القمر بين الشمس والأرض، ما يؤدي إلى حجب كلي أو جزئي لأشعة الشمس، ويجعلها تظهر وكأنها غير مكتملة الشكل. وبحسب مجلة “SPACE”، فإن هذا الحدث سيُرى بشكل واضح في أوروبا، حيث ستشهد لندن حجبًا بنسبة 30%، وإدنبره 40%، وباريس 23%.
وستكون المملكة محضوضة لكونها ستكون من بين أفضل الدول العربية والإفريقية لمتابعة الظاهرة، خاصة في الفترة الممتدة بين 9:30 و11:20 صباحا.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق