جاري التحميل الآن
×

هل قُتل الأسد؟ الطائرة التي أقلته بعد سقوط نظامه تختفي في ظروف غامضة.

هل قُتل الأسد؟ الطائرة التي أقلته بعد سقوط نظامه تختفي في ظروف غامضة.

تزامنًا مع لحظة سيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية دمشق، تحركت طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية من مطار دمشق في ظروف غامضة. الرحلة التي لازالت تثير العديد من التساؤلات بدأت مسارها نحو الساحل السوري، الذي يعرف بأنه المعقل الأساسي للطائفة العلوية المرتبطة بالرئيس بشار الأسد. ولكن بعد دقائق من التحليق، غيرت الطائرة اتجاهها بشكل مفاجئ فوق حمص، لتحلق في مسار معاكس قبل أن تختفي عن أجهزة الرادار، في واقعة أضافت مزيدا من الغموض على الحدث.

الطائرة التابعة للطيران السوري هي من طراز إليوشن إيل-76تي، التي تُستخدم عادة لأغراض عسكرية روسية، اختفت تماما من الرصد عند الساعة الخامسة والتسع وعشرين دقيقة صباحا، أي بعد أربعين دقيقة من إقلاعها، في وقت أكدت مصادر سورية وجود احتمال كبير للغاية بأن يكون الأسد قد قتل في حادث تحطم الطائرة، وسط تساؤلات عن أسباب العودة المفاجئة في مسار الرحلة قبل الاختفاء. إحدى النظريات التي طرحتها المصادر تفيد بأن الطائرة ربما أُسقطت، بينما لم تستبعد أخرى أن يكون جهاز الإرسال قد أُغلق عمدا، ما يزيد الشكوك حول طبيعة ما حدث.

من جانبه، أشار موقع “فلايترادار 24” إلى أن الطائرة فقدت الإشارة في منطقة تشتهر بالتشويش على أنظمة تحديد المواقع العالمي، مع فرضية أن تكون البيانات المتعلقة بالرحلة قد تعرضت لخلل تقني بسبب قدم جهاز الإرسال والاستقبال، مما يجعل السيناريوهات المفتوحة أكثر إثارة للتأويل. وبينما يستمر الغموض في إحاطة مصير الطائرة وركابها، تبقى التكهنات حول الرئيس السوري وأحداث الرحلة الأخيرة له من مقر الرئاسة مجهولة دون تأكيد رسمي، مما يفتح الباب أمام احتمالات متعددة.

هذا وقد سبق لوزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد، أن أبلغت بأن الرئيس السوري بشار الأسد، قرر ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد. في بيان رسمي جاء فيه: “نتابع الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا بقلق بالغ. ونتيجة للمفاوضات بين بشار الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح على أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر ترك منصبه الرئاسي وغادر البلاد، مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميا”.

مشاركة المحتوى:

إرسال التعليق

المزيد