22 سنة للغنوشي، بتهمة التخابر.
في الشأن التونسي أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية أحكاما ثقيلة في القضية المعروفة بـ”إنستالنغو”، حيث شملت هذه القرارات شخصيات كبيرة، على رأسها زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، المحكوم بالسجن لمدة 22 سنة، إلى جانب ابنيه معاذ وسمية، الذين نالا أحكاما بالسجن 25 و35 سنة على التوالي، بالإضافة إلى صهره رفيق بوشلاكة، الذي حكم عليه بـ34 سنة. كما صدر أيضا حكما غيابيا بسجن رئيس الحكومة الأسبق هشام المشيشي لمدة 35 سنة، بينما كان النصيب الأكبر من العقوبة من نصيب مؤسس الشركة سالم الكحيلي، المحكوم عليه بالسجن 54 عاما، وهو موضوع بطاقة ضبط دولية.
وبدأت تفاصيل هذه القضية سنة 2022 لتشمل سياسيين ومسؤولين أمنين، حيث صدرت بحق اثنين منهم أحكام بالسجن 13 و15 سنة، إلى جانب صحفيتين ومدونين نالوا عقوبات متفاوتة بين 27 و5 سنوات. و لازالت المحاكم في أطوارها الإبتدائية ليتنظر الرأي العام التونسي ما تبقى من مراحل التقاضي بدءا بالطعن أمام محكمة الإستئناف في إطار قضية قد تكون لها تبعات كبيرة على الساحة السياسية والقضائية التونسية.
مشاركة المحتوى:
إرسال التعليق