الجزائر تتوعد الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها ترامب.

بقلم الحاج المعطي

بعد الموقف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية بالتأكيد على مغربية الصحراء و تجديد الموقف الثابت بشأن الحكم الذاتي كإطار أوحد للتفاهم من أجل تسريع الوصول إلى الحل.

في هذا الإطار عبر وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الدفاع، أندرو موريسون، إن تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها، بسيادة المغرب على صحرائه هو “موقف سديد و حكيم.

وأضاف موريسون، عضو مجلس العموم (الغرفة السفلى للبرلمان البريطاني)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء، إن “قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الصحراء المغربية هو موقف ثابت سديد”.

وفي الوقت الذي تعبر فيه الدول العظمى و المأثرة عالميا على سيادة المملكة المغربية على صحرائها قانونيا و سياسيا تفتقت عبقرية الجزائر المتأخرة في كل شيء يعنى بشعبها لتعبر عن أسفها من موقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كحل أوحد لنزاع الصحراء المغربية.

وجاء بيان الخارجية الجزائرية بأسلوب التعالي وكأن الجزائر هي الحريصة على حقوق الدنيا وهي التي لا تسمح حتى بالتظاهر من أجل دعم غزة و سكانها. الجزائر إذن تأخذ علما بموقف الولايات المتحدة الأمريكية و تتأسف لذلك.

وبهذا البيان تكون الجزائر الفاقدة لبوصلة مايفرضه القانون الدولي من احترام قرارات و مواقف باقي الدول، تتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة الأميركية و تتجاوز الخط الأحمر المرتبط بسيادة امريكا و حرية تصرفها وتعاملاتها.

جنون الحزائر وصل حد تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بلغة التلميح لا التصريح بأنها قد خرجت عن الحياد، فيا ترى أية عقوبة جهزت الجزائر للولايات المتحدة الأمريكية هل ستحشد جيش المليوني شهيد لمواجهة القوات الأمريكية؟؟ أم أنها ستفرض على أمريكا حظرا اقتصاديا؟؟