جاري التحميل الآن
×

إخماد 8 حرائق في 24 ساعة الأخيرة.. ودعوات لتوخي أقصى درجات الحذر.

إخماد 8 حرائق في 24 ساعة الأخيرة.. ودعوات لتوخي أقصى درجات الحذر.

عرفت المملكة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة عدة حرائق بلغت الثمانية جاء ذلك حسب ما كشفت عنه الوكالة الوطنية للمياه والغابات، حيث أفادت بأن ستة من هذه الحرائق وقعت في مجال الغابوي، في حين اندلع أخران خارج المجال، سرعت التدخل والتنسيق المشترك بين عدة مصالح المختصة ساهم في السيطرة جميع بؤر الحرائق، الأمر الذي حد من حجم الأضرار المادية والبشرية التي قدرت بنحو 20 هكتارا من الغطاء النباتي.

وبخصوص الحريق الأكبر من نوعه هذا الأسبوع بإقليم تطوان المساحة المتضررة فقد أتى لهيب النيران على حوالي 15 هكتارا في لازالت عمليات الإخماد مستمرة في بعض البؤر الدخانية حتى حدود صدور بلاغ الوكالة، وفي جرد للمساحات المتضررة وطنيا والتي بلغت 3.5 هكتارات بخنيفرة و1.1 هكتارا بشفشاون كما بلغت و0.095 هكتارا بالخميسات و10 أمتار مربعة فقط بميدلت حيث تعود الأسباب إلى صاعقة طبيعية، و0.02 هكتار بالدار البيضاء.

بالنسبة لحريقي تازة وسيدي سليمان فقد فوقعا خارج المجال الغابوي، و في هذا السياق أوضحت الوكالة بخصوص الحصيلة السنوية ،أن الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 20 يونيو 2025 عرفت اندلاع 111 حريقا غابويا، وهو عدد يقل عن المتوسط العشري المقدر بـ130 حريقا، كما لم تتجاوز المساحات المحترقة 130 هكتارا، ما يشكل انخفاضا كبيرا بلغ أربع مرات أقل مقارنة بالمعدل السنوي للعشر سنوات الأخيرة، ورجحت الوكالة هذا الانخفاض إلى الأداء الإيجابي في إطار الإستراتيجية الوقائية الإستباقية المعتمدة من طرف الوكالة التي تستخدم معطيات علمية وخرائط تنبؤية عالية الدقة لتحديد المناطق الأكثر عرضة لخطر الحرائق، وهو الأمر الذي دفعها خلال الفترة ما بين 16 و20 يونيو، إلى تصنيف عدد من الأقاليم تحت مستوى خطورة يتراوح بين العالي والشديد، من ضمنها أزيلال، بني ملال، شفشاون، القنيطرة، الخميسات، العرائش، طنجة-أصيلة، تطوان، المضيق-الفنيدق، تاونات، تازة، الناظور، الحسيمة، ووزان،
كما اغتنمت الوكالة الوطنية للمياه والغابات لتجديد الدعوة إلى المواطنين بتوخي أقصى درجات الحذر، خصوصا داخل النطاق الغابوي ، وتفادي إشعال النيران أو التخلص من المواد القابلة للاشتعال بشكل عشوائي اضافة الى الإبلاغ الفوري أي دخان أو نشاط قد ينذر باندلاع حريق جديد.

مشاركة المحتوى:

إرسال التعليق

المزيد